يتجدد الجدل في كل موسم يحل فيه شهر رمضان حول صيام لاعبي كرة القدم المسلمين في المباريات. وتثير هذه المعادلة الكثير من الضجة لدى العديد من النوادي والمنتخبات.
يتجدد الجدل في كل موسم يحل فيه شهر رمضان حول صيام لاعبي كرة القدم المسلمين في المباريات. وتثير هذه المعادلة الكثير من الضجة لدى العديد من النوادي والمنتخبات.
وإذا كان الإشكال غير مطروح بحدة لدى الأشقاء المصريين أو التونسيين أو المغاربة مثلا، بعد أن بادرت دار الإفتاء المصرية لإطلاق فتوى تجيز فيها الإفطار للاعبي منتخب الفراعنة خلال مبارياتهم الحاسمة يوم 5 سبتمبر المقبل في كيجالي مع نظيره الرواندي والتي ستقام نهارا، فإن الأمر مختلف لمحترفي الجزائر المنضوين في عديد من بطولات أوروبا، حيث يصر جلهم على أداء الفريضة في المران أو المباريات الرسمية بالرغم من التبعات التي تلحق بهم. ويشدد أغلبية محترفي الخضر في تصريحات خاصة للشروق على ضرورة الصيام مع نواديهم، مبرزين أهمية الجانب الروحي في مباريات كرة القدم، فيما يرى البعض الآخر في شاكلة غزال أن الصيام أيام المباريات مرهق جدا للاعب، وهو الأمر ذاته الذي وقع للمنتخب الوطني قبل التوجه لمونديال المكسيك بعد أن كانت الآراء مختلفة بخصوص الصيام، لكن السلطات فصلت في القضية لما أفتى الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، بالإفطار طيلة المنافسة وهو ما أقنع الجميع بالعدول عن الصيام في كأس العالم، ليبقى موضوع صيام اللاعبين يصنع الحدث مع كل موسم.