شرع سهرة أمس، المدرب الوطني رابح سعدان، في وضع الخطة التي سيواجه بها تشكيلة الشيبولوبولو يوم السادس سبتمبر الجاري. وذلك بعد اكتمال التعداد وخضوع الجميع للفحوصات الطبية للتأكد من جاهزيتهم للمنافسة.
فضل رابح سعدان إجراء الحصة التدريبية لسهرة أمس، بمدرسة الشرطة بحيدرة، حيث توجد إنارة قوية تسمح بالعمل التقني التكتيكي. وعكس الحصتين الأوليين، دخل المدرب الوطني في مرحلة الجد لتحضير مباراة الأحد القادم، إذ شرع في تجريب الخطط التي تسمح للخضر بالظفر بنقاط المباراة.
ولعل تألق الخضر أمام الأوروغواي جعل المدرب الوطني يفكر مليا في توظيف لاعب وسط نادي لازيو روما مراد مغني كمحرك ثان للتشكيلة الوطنية رفقة كريم زياني، وفقا لخطة هجموية بحتة في الوقت الذي جرب فيه المدرب الوطني نفس الخطة التي لعب بها ضد مصر بالبليدة، والتي تألقت في زامبيا، وسيواصل الشيخ تنويع خططه إلى غاية الخميس حيث ينتظر أن يضع لمساته على التشكيلة الأساسية والتي قد لا تعرف تغييرات كبيرة.
وأظهر لاعبو المنتخب الوطني استعدادات كبيرة في بداية هذا المعسكر، حيث حاول كل عنصر لفت انتباه المدرب من خلال رفع مردوده في الحصص التدريبية المسائية.
وخلال الاجتماع الذي عقده الشيخ مع اللاعبين أول أمس، فقد أكد المدرب الوطني على ضرورة التركيز في الحصص التدريبية قبيل المباراة، مشيرا لعناصره بأن رئيس الفاف سيجتمع بهم في الأيام القادمة لترسيم أمر المنحة المخصصة لهذه المقابلة والتي كشفت مصادر عليمة بأنه قد يتم رفعها إلى ثمانية آلاف أورو، مثلما فعل ذلك رئيس الفاف ووزير الشباب والرياضة في مباراتي مصر وزامبيا، إذ رصدت الفاف غلافا قدره ستة آلاف أورو لكل لاعب وتنتظر من الوزارة إضافة مساهمة جديدة بنحو ألفي أورو ليحافظ المنتخب الوطني على نفس الوتيرة.