يدخل المنتخب الجزائري، اليوم، بداية من الساعة السابعة مساء، مرحلة الجد، حيث برمج الطاقم الفني بقيادة المدرب رابح سعدان حصة تدريبية بملعب 5 جويلية، تأهبا للمباراة الحاسمة التي ستجمع ''الخضر'' يوم 11 أكتوبر الجاري بالمنتخب الرواندي لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة لكأس أمم إفريقيا والعالم .2010
كانت العناصر الوطنية التي التحقت، أول أمس، بمقر تربص المنتخب بالنادي العسكري لبني مسوس، قد أجرت حصة تدريبية خفيفة بميدان النادي، خصصها المدرب الوطني سعدان لاسترخاء عضلات رفاق كريم زياني الذي كان من بين الأوائل الذين التحقوا بالتربص على غرار كمال فتحي غيلاس لاعب هال سيتي الإنجليزي، عنتر يحيى مدافع بوخوم الألماني وكذا مجيد بوفرة لاعب نادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي الذي تعافى من الزكام الذي منعه مؤخرا من المشاركة في الداربي الاسكتلندي بين رانجرس وسلتيك والذي انتهى، كما هو معلوم، لصالح رفاق بوفرة بنتيجة (2-1).
وحسب عضو مسؤول في الطاقم الإداري للمنتخب الوطني، فإن الجو العام داخل التشكيلة الوطنية التي سيكتمل تعدادها اليوم بالتحاق الثنائي رفيق حليش مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي والمستقدم الجديد جمال عبدون لاعب وسط ميدان نانت الفرنسي، يبعث على الارتياح، بدليل أن الكل عازم على رفع التحدي يوم الأحد القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، دون مراعاة ما ستستفر عنه مقابلة زامبيا بالمنتخب المصري. كما أن جل العناصر الوطنية، يضيف المسؤول ذاته، جزمت أن مصير التأهل إلى المونديال بيد المنتخب الوطني وليس بما ستستفر عنه بقية المقابلات، وهو الحديث الذي ركز عليه المدرب الوطني رابح سعدان منذ دخول المنتخب الوطني في تربص، حيث طالب لاعبيه بضرورة التركيز على مقالة رواندا ونسيان المواجهة الأخرى بين زامبيا ومصر.
هذا ومن المنتظر أن يعاود الطاقم الفني الوطني نفس سيناريو المنهجية التي اعتمدها في تحضير لاعبيه قبيل مباراة زامبيا، حيث سيجتمع دوريا مع الخطوط الثلاثة مع تخصيص حصص لمشاهدة أشرطة فيديو تحتوي على المباريات الثلاث للمنتخب الرواندي.
للإشارة، فإن التشكيلة الوطنية عازمة على إجراء حصصها التدريبية بملعب 5 جويلية الأولمبي بداية من السابعة مساء، على أن تجري حصة الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في توقيت المقابلة نفسه.