تأكد وبشكل شبه رسمي صرف النظر عن المباراة الودية التي كان مقررا أن تجمع منتخبنا الوطني بنظيره الفرنسي قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، نظرا للنتائج السلبية التي يحققها الفرنسيون في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010.
فالتعادل الذي فرض على منتخب "الديكة" في عقر ديارهم خلال المباراة التي جمعتهم بمنتخب رومانيا أول أمس (1-1)، زاد من تعقيد وضعية رفقاء كريم بنزيمة، حيث أنهم سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية لهم من أجل الأمل في احتلال المركز الثاني، وبالتالي خوض مباراة فاصلة عوض اقتطاع تأشيرة التأهل المباشر التي ستكون من نصيب صاحب ريادة ترتيب المجموعة.
وسيتنقل الفرنسيون إلى صربيا لمواجهة المنتخب المحلي صاحب ريادة الترتيب يوم الأربعاء المقبل، قبل أن يواجهوا جزر الفارو يوم 10 أكتوبر، ثم منتخب النمسا يوم 14 من نفس الشهر.
وكان المسئولون على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أكدوا في وقت سابق وجود اتصالات بينهم وبين نظرائهم في الاتحادية الفرنسية، من أجل برمجة مباراة "العودة" بين المنتخبين الجزائري والفرنسي، في حالة تمكن رفقاء تيري هنري من ضمان التأهل إلى المونديال قبل شهر نوفمبر، وهو ما يبدو أنه لن يحدث، نظرا لأنهم سيلعبون مباراة فاصلة في أحسن الأحوال.
وبالنظر إلى المعطى الجديد، فقد تأكد صرف النظر عن هذه المباراة الودية، أو تأجيلها إلى وقت لاحق، ما يعني أن المسئولين على الفاف سيأخذون ذلك بعين الاعتبار، من خلال البحث عن مباراة ودية لتعويض مواجهة فرنسا إذا أصروا على الحفاظ على نفس البرنامج.