يرى المعلق الرياضي بقناة الجزيرة حفيظ دراجي أن فوز أشبال سعدان على زامبيا معناه ضمان التأهل للمونديال بنسبة 80 %، وأبدى حفيظ خوفه فقط من "الفورمة" البدنية للاعبين كونهم مع بداية الموسم، مشيرا إلى أنه سيحاول بشتى الطرق أن يشاهد المباراة بدل التعليق.
كيف ترى مباراة الخضر ضد زامبيا خاصة وأن الكثير يعتبرها مصيرية؟
هي مباراة التأهل إن صح التعبير لأن الفوز فيها يعطينا ما نسبته 80 % من وضع القدم الأولى في جنوب افريقيا، لكن يبقى الأمر الوحيد الذي يثير الخوف هو "الفورمة" البدنية للاعبين، خاصة وأننا في بداية الموسم الكروي، فضلا عن أن بعض اللاعبين لهم مشاكل مع نواديهم، ودعني أقول لك لو رجعنا للوراء قليلا للاحظنا أن المباريات التي يخوضها المنتخب الوطني في بداية الموسم عادة ما تكون صعبة.
لكن اللاعبين قدموا مستوى مقبولا ضد الأورغواي وكانوا في بداية الموسم ومنهم من لم تنطلق البطولة التي ينشط فيها ناديه؟
لا نستطيع الحكم على مباراة الأورغواي، ممكن نخرج بفكرة لأنه لقاء ودي.
وهل ستكون في إجازة وتشاهد المباراة؟
عادة أعمل بالسبت والأحد وأتمنى أن لا يعطوني مباراة حتى أعلق عليها يوم الأحد، وإن تم ذلك فأكيد سأشاهد المباراة في البيت مع العائلة.
برأيك هل توقيت مباراة مصر ضد رواندا في صالح الخضر أم العكس، بعبارة أخرى كيف ستكون الحالة النفسية للاعبين بعد أن يسمعوا بتعثر مصر أو فوزها لا قدر الله؟
أظن أن فوز مصر برواندا سيعطي لرفاق ڤاواوي دعما معنويا أكبر من تعثرهم، وسيكافحون في الميدان ولا تنسى أن مصر تنتظرها مباراة صعبة أخرى بزامبيا.