اعترف مهاجم المنتخب الوطني، كمال فتحي غيلاس، بمشقة الفوز الذي سجله ''الخضر'' على منتخب زامبيا وقال أنه كان يتوقع ذلك السيناريو نظرا لقوة المنافس الزامبي والاستماتة الكبيرة التي يظهرها لاعبوه خاصة خارج قواعدهم، مثلما حدث في مواجهته للمنتخب المصري، كما دخلوا بنزعة الثأر من هزيمة لقاء الذهاب في ملعب شيليلابومبي.
وأضاف غيلاس في تصريحه عقب نهاية المباراة أنه يتمنى أن يلعب الزامبيون لقاءهم القادم ضد المنتخب المصري بنزاهة ويتسلحون بالإرادة التي أظهروها في ملعب تشاكر بالبليدة. معتبرا أنه في حال ظهور لاعبي زامبيا بنفس الوجه المقدم ضد الجزائر فستكون حظوظ مصر جد ضئيلة في العودة بالانتصار من شليلابومبي، مما يعني تأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا دون انتظار المباراة الأخيرة المقررة في 14نوفمبر بالقاهرة.
اعتبر غيلاس أن المردود الذي قدّمه الفريق الوطني في مواجهة زامبيا تراجع مقارنة باللقاءات السابقة. مشيرا في ذلك إلى الظروف التي جرت فيها المباراة والتي تزامنت مع بداية الموسم وفي شهر رمضان، الأمر الذي جعل اللاعبون يتأثرون من الناحية البدنية، إضافة إلى عامل الحظ الذي، حسبه، لم يكن حليف المنتخب الجزائري كثيرا. مشيرا إلى الفرصة التي ضيّعها غزال ومغني وقدفته التي مرت فوق العارضة الأفقية أهدر بها الهدف الثاني الذي كان، حسبه، سيسمح بإنهاء اللقاء بأمان. لكن الأهم حسب غيلاس قد تحقق في هذه الجولة وهو تعزيز رصيد المنتخب بثلاث نقاط ثمينة والانفراد بصدارة المجموعة الثالثة. مشيدا إلى الدعم الكبير الذي قدمه الجمهور الجزائري في ملعب تشاكر منذ انطلاقة المباراة وفي أصعب فتراتها. كما أضاف أن التفكير في مباراة رواندا قد انطلق ويجب التأكيد في الجولة الخامسة. معتبرا أن الوقت كاف لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في مواجهة زامبيا.
الرئيسية 
